"أتحبني؟"
إن كان هو ما احس به معك
فإذاً نعم..
لكنني لست القادم من هناك
لأسبر اغوار العدم
اتحبني؟,قل لي نعم
لست ادري عن اي شيء تتحدثين يا صغيرتي
لكنه آت,نعم
"اتحبني؟"
تفجر السؤال في وجهي كالقنبلة
وما الحب ؟
إلا جريمة..وما اجملها من جريمة
وأطهرها من جريمة
منصة إعدام قلبي وإليها مشيت
فخفق قلبي مرة قبل السكون
فلا انت اكتفيت
ولا انا اكتفيت..
إذاً فهو السقم
"ومتى يصل؟"
لاشيء-ياصغيرتي-أعرفه
لا الطريق إلى ملجأ الشتاء
ولا دفء النار..
في ليال عواصفها تزغرد بالعواء
أعرفه..
ولا القرط الذي في اذنك اليسرى أعرفه
كل ماخبرته عن الحب..
كان الالم..
فإذاً نعم
"انه آت بالفعل"
انه يقترب
فانا مثلك اشعر به
واحسه يلتهب
امسكي بيدي
واغمضي عينيك ولسوف نرى..
سوف نرى..