كلنا يعلم قصة( روميو وجوليت) هذه القصة الحزينه التي تجسد التضحية والتفاني من أجل الحب، ونعلم أيضاً بأن الدنيا تدخلت وقتها لتمنع القلبين من التلاقي، فكان خيار روميو وجوليت للتخلص من هذه الدنيا بهدف التلاقي بعد الموت عن طريق الانتحار وكان ذلك هو الحل الوحيد أمامهما.
سأحكي قصة روميو وجوليت جديدة مأخوذة من الواقع لكنها تختلف عن
القصة الأولى في النهاية وفي التفاصيل، سأسمي هذا الجزء (لحظة للقاء)
وسأبدأ القصة بروميو :
لحظة اللقاء
روميو ذلك الشاب الذي كان قلبه خالياً من أي حب، لم يكن يؤمن بالحب كما يؤمن الغير به، ولا بما يسمع من الأصدقاء بأن الحب يُسيطر على القلوب دون استئذان منها أو طلب موافقة على الدخول، وبأنه يُغير جَميع المكونات من الداخل مبعثراً بذلك نبضات القلب وخالقا معنى جديد للشعور والاحساس.
كان روميو دائم الضحك لم تكن البسمة تَختفي عن شفتيه لم يكن قلبه مملوكاً ومشغولاً بأحد ، كان كالطفل بريئاً ناصع البياض .
لكن هل كان سعيد؟؟!!!
سنعلمُ هذا لاحقاً ...
كانَ روميو مؤمناً بأن لكل رجل فتاة ولكل فتاة رجل تحددهُ وتختارهُ الأقدار، كل منهما يكمل الآخر هكذا كان منطقهُ الخاص به بأن يكون القدر راسماً يومَ و لحظة اللقاء وغالباً ما تكونُ هذهِ اللحظة في أوقات غريبة وعجيبة وغير منطقية ، هكذا كان يؤمن روميو وكان يدافع عن هذا الرأي أمام أصدقائه وأمام الجميع.
ولهذا لم يكن يبحث عن الفتاة في الطرقات ولم يكن يحمل هم متى؟ وأين ؟ وكيف سيكتمل نصف قلبه الأخر؟ كان ينتظر موعد القدر،
كان ينتظر هذه اللحظة بأن تأتي فقط وكان مستعداً لها بأي وقت من الأوقات .
وشاءت الأقدار بأن تبني عائلة روميو بيتاً جديداً ، في حي جديد وكان دور روميو هو الإشراف على تنظيم هذا البناء ، وحراسة البيت في الليل كان روميو منهمكاً بالبيت مخلصاً للأمانة التي تركها له أباه ، لم يكن يترك هذا البيت لا صباحاً ولا مساءً .
وفي يوم كان روميو متعباً من العمل فجلس يرتاح, نظر إلى الشارع اكتشف وجود دكان صغير في نهاية الشارع ، أستغرب كيف أنه لم يلاحظ هذا الدكان مع مرور كل هذا الوقت, أحب روميو أن يذهب إليه ليشتري لنفسه شيئا يروي به عطشه بعد تعبٍ وعناء.
و بخطواتٍ بطيئة دخل روميو ، ترتجف قدماه أعتقد أن هذا الارتجاف بعد عناء التعب . لم يكن يعلم بأن موعد القدر المنتظر سيبدأ من اللحظة التي سيدخل بها إلى الدكان، وكأنه بدخوله سينتقل إلى عالم عجيب غير العالم الذي يعيش به، وسيلتقي روميو مع المنطق الذي كان يدافع عنه دون أن يشعر بهذا اللقاء .
لم يكن يعلم بأن قصة ستبدأ منذ دخوله للدكان الصغير ...............
ماذا حدث لروميو عند دخوله للدكان ؟
سنعلم هذا في الجزء الثاني من الحكاية ....
يتبع ......
--------------------------------------------------------------------------------
سأحكي قصة روميو وجوليت جديدة مأخوذة من الواقع لكنها تختلف عن
القصة الأولى في النهاية وفي التفاصيل، سأسمي هذا الجزء (لحظة للقاء)
وسأبدأ القصة بروميو :
لحظة اللقاء
روميو ذلك الشاب الذي كان قلبه خالياً من أي حب، لم يكن يؤمن بالحب كما يؤمن الغير به، ولا بما يسمع من الأصدقاء بأن الحب يُسيطر على القلوب دون استئذان منها أو طلب موافقة على الدخول، وبأنه يُغير جَميع المكونات من الداخل مبعثراً بذلك نبضات القلب وخالقا معنى جديد للشعور والاحساس.
كان روميو دائم الضحك لم تكن البسمة تَختفي عن شفتيه لم يكن قلبه مملوكاً ومشغولاً بأحد ، كان كالطفل بريئاً ناصع البياض .
لكن هل كان سعيد؟؟!!!
سنعلمُ هذا لاحقاً ...
كانَ روميو مؤمناً بأن لكل رجل فتاة ولكل فتاة رجل تحددهُ وتختارهُ الأقدار، كل منهما يكمل الآخر هكذا كان منطقهُ الخاص به بأن يكون القدر راسماً يومَ و لحظة اللقاء وغالباً ما تكونُ هذهِ اللحظة في أوقات غريبة وعجيبة وغير منطقية ، هكذا كان يؤمن روميو وكان يدافع عن هذا الرأي أمام أصدقائه وأمام الجميع.
ولهذا لم يكن يبحث عن الفتاة في الطرقات ولم يكن يحمل هم متى؟ وأين ؟ وكيف سيكتمل نصف قلبه الأخر؟ كان ينتظر موعد القدر،
كان ينتظر هذه اللحظة بأن تأتي فقط وكان مستعداً لها بأي وقت من الأوقات .
وشاءت الأقدار بأن تبني عائلة روميو بيتاً جديداً ، في حي جديد وكان دور روميو هو الإشراف على تنظيم هذا البناء ، وحراسة البيت في الليل كان روميو منهمكاً بالبيت مخلصاً للأمانة التي تركها له أباه ، لم يكن يترك هذا البيت لا صباحاً ولا مساءً .
وفي يوم كان روميو متعباً من العمل فجلس يرتاح, نظر إلى الشارع اكتشف وجود دكان صغير في نهاية الشارع ، أستغرب كيف أنه لم يلاحظ هذا الدكان مع مرور كل هذا الوقت, أحب روميو أن يذهب إليه ليشتري لنفسه شيئا يروي به عطشه بعد تعبٍ وعناء.
و بخطواتٍ بطيئة دخل روميو ، ترتجف قدماه أعتقد أن هذا الارتجاف بعد عناء التعب . لم يكن يعلم بأن موعد القدر المنتظر سيبدأ من اللحظة التي سيدخل بها إلى الدكان، وكأنه بدخوله سينتقل إلى عالم عجيب غير العالم الذي يعيش به، وسيلتقي روميو مع المنطق الذي كان يدافع عنه دون أن يشعر بهذا اللقاء .
لم يكن يعلم بأن قصة ستبدأ منذ دخوله للدكان الصغير ...............
ماذا حدث لروميو عند دخوله للدكان ؟
سنعلم هذا في الجزء الثاني من الحكاية ....
يتبع ......
--------------------------------------------------------------------------------